أخر الاخبار

العفو الدولية: أربعة ملايين ونصف يمني من ذوي الإعاقة يعانون الإقصاء

 أربعة ملايين ونصف يمني من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون الإعاقة


تشير تقارير منظمة العفو الدولية إلى أن هناك أكثر من أربعة ملايين ونصف يمني من ذوي الإعاقة يواجهون التهميش والإقصاء في اليمن. هذا العدد الهائل من الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات الأساسية وفرص العمل والتعليم ينبغي أن يجذب انتباه الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي.
العفو الدولية: أربعة ملايين ونصف يمني من ذوي الإعاقة يعانون الإقصاء
العفو الدولية: أربعة ملايين ونصف يمني من ذوي الإعاقة يعانون الإقصاء


أربعة ملايين ونصف يمني من ذوي الإعاقة يعانون الإقصاء كل عام وجميع اخواني المبدعين وليس المعاقين في خير وصحة وسلامة. 3ديسمبر العفو الدولية: 4.5 مليون من ذوي الإعاقة يعانون الإقصاء اخبار وتقارير عن الإرادة. قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن ذوي الإعاقة في اليمن أكثر الفئات تعرضاً للإقصاء. ونبهت إلى أن أربعة ملايين ونصف مليون من ذوي الإعاقة يعيشون في اليمن، لا يحصلون إلا على دعم شحيح. وأضافت المنظمة،.

تقرير العفو الدوليه عن الاشحاص ذوي الاعاقه


 في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء، بعنوان مستبعدون، في مناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة إن ملايين من ذوي الإعاقة تحمَّلوا سنوات من النزاع، في غمار تلك الأزمة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

كان هذا تقرير ستة أشهر من البحوث التي أجرتها المنظمة. وقالت كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات لدى منظمة العفو الدولية، راوية راجح، إن: "الحرب في اليمن اتسمت بهجمات غير مشروعة، وعمليات نزوح، وندرة الخدمات الأساسية، مما جعل الكثيرين يقاسون الشدائد من أجل البقاء على قيد الحياة".

وشددت على ضرورة "عدم تعريض الأشخاص ذوي الإعاقة، لصعوبات في الحصول على المساعدات الإنسانية"، مؤكدة "أنهم أصلاً من أكثر الفئات تعرضاً للخطر وسط النزاعات".

ما هو تاريخ اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة


نضمت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها للاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر. تحت شعار "يوم للجميع"، يُعكس الفهم المتزايد بأن الإعاقة جزء من حالة الإنسان.

في أي عام تم إعلان اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لأول مرة

الإعلان عن اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة لأول مرة في عام 1992. يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين ظروفهم في المجتمع. وعلى الرغم من ذلك، يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة تحديات كبيرة في الحصول على احتياجاتهم الملائمة من المجتمع. يحتفل بهذا اليوم سنويًا في 3 ديسمبر من قبل الأمم المتحدة.

تحديات تواجه ذوي الإعاقة في اليمن


تعد ذوي الإعاقة أكثر عرضة للتمييز والإهمال في المجتمعات، وهذا الأمر ينطبق بشكل خاص على اليمن حيث تعاني البلاد من حروب ونزاعات دامية منذ سنوات. الحرب أدت إلى تدمير البنية التحتية وتقليل فرص العمل والتعليم، مما أدى إلى تفاقم وضع الذوي الإعاقة وتقديمهم معتمدون على الآخرين.

تضطر العديد من الأسر في اليمن التي تعاني من الفقر وانعدام الأمن إلى التفريط في رعاية أفرادها الذوي الإعاقة، مما يجعلهم معرضين للإهمال والاستغلال. لا يحصل هؤلاء الأشخاص على الرعاية الطبية اللازمة أو التعليم الكافي، مما يجعلهم عرضة للأمراض والإعاقات الأخرى.

يتطلب حل هذه المشكلة تضافر جهود الحكومة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لضمان حقوق الذوي الإعاقة في اليمن. من الضروري توفير الخدمات الطبية والتعليمية المناسبة لهم وتشغيلهم في مؤسسات حكومية أو خاصة بحيث يكون لديهم دخل ثابت ويشعرون بالانتماء إلى المجتمع.

كما ينبغي تشجيع التوعية والتثقيف حول حقوق الذوي الإعاقة ومحاربة التمييز ضدهم من خلال تشريعات قوية تحمي حقوقهم وتعزز دورهم في المجتمع. يجب على الحكومة اليمنية تخصيص ميزانية كافية لتلبية احتياجات هذه الفئة المهمة من المجتمع وضمان حصولهم على الرعاية الكاملة.

في النهاية، يجب أن يكون الهدف النهائي هو تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة في اليمن وضمان مشاركتهم الكاملة في المجتمع. إن عدم الاهتمام بحقوقهم واحتياجاتهم يعتبر خرقاً لحقوق الإنسان ويجب على الجميع العمل سوياً للقضاء على هذا الإقصاء والتمييز.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-