منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم

الصحة العالمية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا يتجاوز مائة الف

الصحة العالمية: إرتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا عالميا يتجاوز مائة الف شخص صرحت منظمة صحة الدولي في بيان صدر يوم السبت بارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى ما يزيد عن مائة 1000 فرد. وحذرات الدول والحكومات إلى بذل الجهود المبادرات لاحتواء كرونا.

منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم
منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم

وقالت المنظمة في خطابها: في هذه اللحظة القاتمة، تذكّر منظمة الصحة الدولية الدول والمجتمعات أن بالإمكان إبطاء تفشي الداء أو حتى عكسه عبر تأدية أفعال صلبة لاحتوائه والهيمنة عليه ونوهت المنظمة إلى إحتمالية إبطاء تفشي الداء، وقد تمَكّنت مثال على ذلك الصين ودول أخرى إبطاء الفيروس والتقليص من انتشرهّة تداعياته عبر ممارسات قابلة للتطبيق.

مثل القيام بتحديد المصابين وتقديم الرعاية لهم ومواصلة أية اتصالات لهم مع أفراد آخرين، وتحضير المستشفيات والعيادات الطبية وتقديم التمرين للعاملين الصحيين. وأوضح بيان منظمة الصحة الدولية أن كل تعب لاحتواء الفيروس وإبطاء الانتشار ينقذ الأرواح وانا تلك النشاطات تعطي الأنظمة الصحية وجميع المجتمعات الزمان المرغوب للاستعداد، وتقدم الوقت للباحثين لتحديد الأدوية الفعّالة وتحديث اللقاحات.

منظمة الصحة العا لمية ارتفاع مصابين كورونا في الشرق الأوسط والخليج

وحسب أحدث المعطيات لمنظمة الصحة العالمية حتى السبت، فقد وصل عدد الإصابات في المملكة العربية المملكة السعودية (7)
وفي المغرب (2) ومصر (15) وزيادة في لبنان إلى (22) وفي الكويت (61) وفي دولة قطر (12) ووصلت الإصابات في جمهورية دولة العراق (54) إضافة إلى ذلك حالتي موت.

وسجّلت عُمان (12) إصابة وإصابة واحدة في كل من تونس والأردن. وسجّلت البحرين (63) إصابة بينما سجلت الامارات والأراضي الفلسطينية المحتلة (45) و(19) على التتابع وتم تقرير (5،823) إصابة في إيران بما في هذا (145) موت. و(4) حالات في أفغانستان و(6) في باكستان.

ماهو فيروس كورونا القاتل؟ اعراض مرض الكورونا، كيف تحمي نفسك، من مرض كورونا؟
واكدة المنظمة أن السماح بتفشي المرض بأسلوب يطلع عن السيطرة لا يجب أن يكون من البدائل المطروحة في مواجهة الحكومات فهي لن تلحق الأذى بمواطني تلك الجمهورية غير أنها ستؤثر على دول أخرى.

ودعت جمعية الصحة الدولية إلى إيقاف المرض وفرض السيطرة على تداعياته واحتوائه وإبطائه في مختلف إحتمالية متوفر يحق لكل فرد يملك التمكن من المشاركة وتوفير حماية نفسه وتأمين الآخرين ما إذا كان في البيت أو المجتمع أو نمط الرعاية الصحية والعمل أو خلال السفر والتحرك واستخدام المواصلات وشددت المنظمة استكمال المجهود مع جميع الدول والشركاء وشبكة المتخصصون لتنسيق الاستجابة العالمية ووضع النصائح وتقسيم المستلزمات وتشاطر المعرفة وتقديم البيانات الضرورية للناس لتأمين أنفسهم وآخرين.
مصادر الخبر أخبار الأمم المتحدة الصحة العالمية.

منظمة الصحة العالمية: البوصلة الصحية للعالم


تعد منظمة الصحة العالمية (WHO) ركيزة أساسية في مجال الصحة على الصعيدين الوطني والعالمي. تأسست في عام 1948 كجزء من الأمم المتحدة، وتهدف إلى تحسين حالة الصحة العامة وضمان وصول الرعاية الصحية إلى الجميع دون تمييز. تقدم WHO دعمًا فنيًا وماليًا للدول الأعضاء وتعمل على تطوير السياسات الصحية العالمية، والتصدي للأوبئة والأمراض المعدية، وتعزيز الوعي الصحي.
رؤية وأهداف WHO:

تتمثل رؤية WHO في "بناء مستقبلٍ آمن وصحي للناس في كل مكان". وتعكس أهدافها الاستراتيجية هذه الرؤية، حيث تسعى WHO إلى:

تعزيز الصحة العالمية: من خلال تطوير السياسات والاستراتيجيات التي تعزز الرعاية الصحية الشاملة والمتاحة للجميع، وتوفير الدعم الفني للدول في بناء القدرات الصحية. حماية من التهديدات الصحية: عن طريق الاستجابة للأوبئة والكوارث الطبيعية والأزمات الصحية العالمية، وتعزيز التدابير الوقائية للحد من انتشار الأمراض المعدية.

تعزيز الموثوقية والشراكة: من خلال تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف الصحية العالمية.

دور WHO في التحديات الصحية العالمية:


منظمة الصحة العالمية تواجه تحديات عديدة تهدد صحة البشرية على مستوى العالم، وتشمل هذه التحديات:

الأوبئة والأمراض المعدية: مثل جائحة كوفيد-19 وانتشار الأمراض مثل الإيدز والملاريا والسل.

التغير المناخي: الذي يؤدي إلى تفاقم بعض المشاكل الصحية مثل نقص المياه وانتشار الأمراض المتعلقة بالماء.

الصحة العقلية: والتي تعاني من اهمال وتمييز كبيرين في العديد من المجتمعات.

الأوضاع الصحية في المناطق النائية والمحرومة: حيث تواجه العديد من الشعوب تحديات في الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
إستجابة WHO لجائحة كوفيد-19:

منظمة الصحة العالمية لعبت دورًا حيويًا في استجابتها لجائحة كوفيد-19، حيث قامت بتقديم الإرشادات والتوجيهات للدول الأعضاء، وتعزيز البحث العلمي لفهم الفيروس وتطوير اللقاحات والعلاجات. كما نظمت WHO حملات توعية عامة لتعزيز الوعي بأهمية اتباع الإجراءات الوقائية.

في الختام، تظل منظمة الصحة العالمية ركيزة حاسمة في حماية صحة البشرية على مستوى العالم. ومن خلال التعاون والشراكة، يمكن تحقيق الأهداف الصحية العالمية وبناء مستقبلٍ صحي ومستدام للبشرية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-