كتابة رسالة إلى سجين هو فرصة للتواصل والاتصال مع شخص مسجون يقضي وقتاً في السجن. إن كتابة رسالة لشخص محبوب في السجن يمكن أن تكون فعلاً مهمة جداً لهذا الشخص وتعني الكثير له. ومع ذلك، من الضروري أن تكون الرسالة مكتوبة بشكل صحيح وبأسلوب مناسب للظروف الخاصة التي يخوضها السجين.
كيفية كتابة رسالة إلى سجين مظلوم دخل السجن |
كيفية كتابة رسالة إلى سجين وتأثيرها على حالته النفسي
أولاً وقبل كتابة الرسالة، يجب أن تفكر في ما ترغب في القول للسجين. هل تريد أن تشاركه أخبارك وأحداث حياتك؟ هل تريد أن تقدم الدعم والتشجيع؟ هل تريد أن تبدي مشاعر الحب والدعم؟ يجب أن تحدد الهدف من الرسالة قبل كتابتها. يمكن أن تكون هناك قيود على ما يمكن وما لا يمكن كتابته في الرسائل إلى السجناء.
ثالثاً، عند كتابة الرسالة يجب أن تكون صادقاً ومحترماً وداعماً. يجب أن تتأكد من وضع عنوان المرسل والمستقبل على الرسالة بشكل صحيح. باختصار، كتابة رسالة إلى سجين تتطلب الحساسية والتفكير الجيد. يجب أن تكون الرسالة موجهة بشكل صحيح وتحمل الدعم والتشجيع للسجين.
رسالة إلى سجين خلف القضبان
رسالة إلى كل سجين يجلس خلف القضبان، إلى كل من شعر بالظلم والظروف القاسية، إلى كل من يملؤه الأمل والشوق إلى الحرية، إلى كل من يشعر بالوحدة والضياع، إلى كل من يحتاج إلى الدعم والتشجيع، إهداء هذه الرسالة إلى أنت.
في البداية، أود أن أعرب عن تضامني الكامل معك ومع ما تمر به في حياتك اليومية في السجن. أدرك تمامًا أن الحياة خلف القضبان ليست سهلة، وأنها تحمل الكثير من التحديات والصعوبات التي يجب عليك التغلب عليها يومًا بعد يوم.
أريد أن أخبرك أنك لست وحدك، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يفكرون فيك ويصلون من أجل سلامتك. هناك العديد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية التي تعمل جاهدة على تحسين أوضاع السجناء والدفاع عن حقوقهم. هناك أيضًا أصدقاء وعائلة ينتظرون عودتك إلى الحرية ويدعمونك في كل الظروف.
الأمل المنتظر: رسالة من السجين محمد طاهر سموم
رسالة مني انا السجين محمد طاهر سموم الى الوالد احمد حسين الحجيلي والى كافة بني الحجيلي أنا محمد أكتب لك رسالتي فارغة على حائط السجن الذي قضى عشرين عاما من عمره وهو ينتظر عفوك ربما تصلك رسالتي وأنا في الزنزانة وربما وأنا في القبر لكن لا فرق فكلاهما سجن أكتب لك بعيداً عن الخلافات والمحاكم ، بعيدا عن القضاء والمحامين ، بعيدا عن السن القانوني والطب الشرعي أكتب لك وأنا لا أخاف من الموت ، فما ذقت طعم الحياة من قبل حتى أرهب الموت.
فأنا أبعث إليكم رسالتي من دخل السجن يا عمه مثل عمار ، ولافرق بيننا سوى أنكم دفنتموه في قبر ودفنتوني في سجن وهو أشد .فأنت لا تدري ياعم كيف يعيش السجناء وكيف يتمنون الموت أكثر من الحياة يحسدون الأحياء على الحرية يوما ، ويحسدون الموتى على الخلاص كل يوم .يأسهم يغلب أملهم ، وحزنهم يغلب فرحتهم ، وشقاؤهم يغلب سعادتهم ,
لايبتسمون ولا يبكون ، لا ينامون ولا يسهرون ، تتساوى رغبتهم في الحياة برغبتهم في الموت يجهلون نهاية سجنهم ، أهو بداية جديدة ، أم أنها نهاية النهايات. عفوا عم أحمد مع هذا كله فأملي الكبير بالله منحني أملاً آخرا بك فنهاية المرئ الحقيقية ليست بالوفاة ، بل حين يفقد الأمل تماماً وهذا مؤلم أكثر من الموت نفسه لأن اليأس يجلب لك أبشع صور الموت والانتحار. ولولا الأمل ياعم لما انتظرتك عشرين عاماً واقفا خلف القضبان يتضاعف الأمل ويكبر بمرور السنوات عشرون عاما ليست قليلة.
الانتظار واليأس: قصة سجين ينتظر العفو
فيها تغيرت الكثير من الحكومات والدول مات الكثير من الزعماء وظهروا آخرين ولد أشخاص وكبروا وغادروا الحياة فيها أصبح الطفل الصغير شاباً يافعاً,وأصبح الشاب رجلا راشداً وأصبح الرجال شيوخاً كاهلين,وأنا ما زلت منتظراً دوري المسجون ، إما في الحياة أو الممات.عشرون عاما ,تغيرت فيها الكثير من الأفكار.
وتحدثت فيها الكثير من النظرياترأيتم فيها تافهة الحياة ، وأدركتم فيها سرعة الموت ، ورأيتم ملك الموت وهو يجولوا في الشوراع، لا يمر شهر دون أن يفجعنا بقريب أو يرسل تحذيراته إلينا حين يقبض الآخرين.
(اللهم إن كنتُ عفوتُ عنه في حقي وأنا عبد عاجز لاينفع ولا يضر فكيف بعفوك ورحمتك عليّ وأنت على كل شيء قدير ) وإذا سخط الله عليك سلط قسوة في قلبك ، حتى يعاقبك بقسوتك ، ويحاججك بعملك ، تطلب عفوه وهو يرد :( لو عفلا أدري يا عم هل استغنيت عن رحمة الله ، حتى ماتت الرحمة بقلبك ؟!
وهل غرتك أيامك أنك ستظل معصوما لن يبتليك الله بمصيبة تجعلك في موقف هوان مثلي تطلب العفو ولا يقبل منك ؟!
وهل حدثتك نفسك ولو مرة ماذا لو كان خصمك مظلوماً حقاً ،أي وجه ستقابل الله به وقد أضفتم إلى مظلوم قضى طفولته وشبابه في السجن وهو ينتظر العفو ، ظلم الإنتقام منه تحت مسمى العدل والقصاص؟! أليس الأسلم أن تعفو يا عم ليس شفقة بي فقط ، وإنما خوفا من ألا تكون على الصواب أيضا ؟!.
الإيمان بالعفو والحرية: رسالة من السجن
لم يعد الموت بعيداً عنا وأسبابه لم تعد محصورة كما نظن فقد يموت الطبيب المعافى وهو يدواي المريض,وقد يموت الطفل الصحيح قبل الشيخ الهرم, وقد يموت الغني الذي لا ينقصه شيئًا قبل الفقير الذي نترقب متى يموت من جوعاً.
وقد يموت المسالم في بيته قبل المقاتل الذين يتمنى الشهادة كل يوم عشرون عاماً,فيها أصبح القوي ضعيفا,والضعيف أصبح قوياً والظالم صار مظلوما والغني صار فقيرا. والفقير أصبح غنيا كل هذه التحولات وأنا الضعيف الذي ازداد ضعفا والمظلوم الذي ازداد ظلماً ، والفقير الذي ازداد فقرا.
ما أقساكم ياعم! ,حين نشاهدكم من خلف القضبان ,نراكم أنانيين في الحياة ، كأنها خلقت لكم فقط ، ونحن مجرمون ليس لنا إلا السجن أو الموت لسنا مجرمين كما تظنون نحن مذنبون تائبون ، يرتكب أحدنا جريمته ويعض إصبع الندم عليها في سجنه حتى يموت المجرمون الحقيقيون أكبر من أن يحتويهم سجن أو زنزانة يجول القاتل القوي في الشوارع فلا يتحدث إليه أحد ويطوف السارق الكبير في الأسواق فلا يعترض طريقه أحد ويشرب المسؤول الكبير فلا يحاكمه أحدقل لي ياعم!. أجمل ما قيل في جبر الخاطر: أقوال عن جبر الخواطر
هل سمعتم بمحاكمة وزير نهب خزينة الدولة! أو بمساءلة مسؤول راتبه لايسمح بشراء شقة ،وهو يمتلك أبراجا سكنية ؟! يؤسفني أننا نقيم العدل على الغلبة المساكين ونطبق القانون على الضعفاء الذين لن يتمكنوا من الهرب منه..يؤسفني أن القضاء لدينا مازال محتاج لقضاء أشرف فمن ينصف المظلوم إذا كان الظالم هو من يحتمي بالقضاء نفسه ؟
عفوا يا عم ألم يلن قلبك بعد !,فلن يعود بموتي فقيد ،ولن يضاف لعمرك شيئا من عمري ، ولن يسمحك ملك الموت إن افتديت نفسك بمثلي ؟!.
وأمتحن قلبك على العفو ، كما امتحن قلبي على الصبر ، وأوكل لك بعض الحق في التصرف عليّ ، كما له كل الحق في التصرف عليكَ ، فإن عفيتَ عفى وهو الأكرم ، وإن تجاوزتَ تجاوز وهو الأرحم ، وإن حاسبتَ حاسبَك وهو شديد الحساب إذا أحبكَ الله حبب لك العفو ، وجئتُ يوم القيامة في حسناتك لا في سيئاتك ، وجلبتْ رحمتك لي رحمة الله إليك ، وكان عفوك عني حجتك يوم القيامة ، ما أجمله من موقف حين تقف بين يدي الله وتقول.
دعاء سجين مظلوم
(اللهم إن كنتُ عفوتُ عنه في حقي وأنا عبد عاجز لاينفع ولا يضر فكيف بعفوك ورحمتك عليّ وأنت على كل شيء قدير ) وإذا سخط الله عليك سلط قسوة في قلبك ، حتى يعاقبك بقسوتك ، ويحاججك بعملك ، تطلب عفوه وهو يرد :( لو عفلا أدري يا عم هل استغنيت عن رحمة الله ، حتى ماتت الرحمة بقلبك ؟!
وهل غرتك أيامك أنك ستظل معصوما لن يبتليك الله بمصيبة تجعلك في موقف هوان مثلي تطلب العفو ولا يقبل منك ؟!
وهل حدثتك نفسك ولو مرة ماذا لو كان خصمك مظلوماً حقاً ،أي وجه ستقابل الله به وقد أضفتم إلى مظلوم قضى طفولته وشبابه في السجن وهو ينتظر العفو ، ظلم الإنتقام منه تحت مسمى العدل والقصاص؟! أليس الأسلم أن تعفو يا عم ليس شفقة بي فقط ، وإنما خوفا من ألا تكون على الصواب أيضا ؟!.
خاتمة رسالة لسجين
أليس الأحرى أن تعفو لوجه الله ، متجاهلاً مع من يكون الحق ؟!أوليس من أخلاق النفوس الكبيرة ، أن تعفو حين القدرة
وتصفح حين القوة ؟! أوليس من الأولى أن تكسبوا حب الناس وثناءهم عليكم حين تتجاوزون عن مسكين مثلي
(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) أخيرا يا عم تذكر أن الإنسان لا يموت بانتزاع روحه فقط ، وإنما بانتزاع الرحمة من قلبه أيضاً . تحميل كتاب رسالة الي سجين
ارجو مشاركة المنشور على اوسع نطاق طلبت مشاركتكم تصل إلى من بعثت بها له والى اقرباءه لعلها تلامس قلبه ويرق ويشفق بإذن الله إب اليمن . من جبر خواطرالناس أنقذه الله من جوف المخاطر,