فضل العشر الأوائل من ذي الحجة – 44 فائدة مستنبطة من الحديث النبوي
تُعد الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم الأيام في الإسلام، وهي أيامٌ شريفة لها مكانة رفيعة بين سائر أيام السنة، وقد أقسم الله بها في كتابه الكريم ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، وقال النبي ﷺ عنها:
"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام." قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء."
![]() |
فضل العشرمن ذي الحجة: اربعه واربعون فائدة من احاديث السنة والقران |
أبرز الفوائد المستنبطة من الحديث النبوي حول فضل عشر ذي الحجة
- العمل الصالح في هذه الأيام أحب إلى الله من غيرها، حتى من الجهاد.
- تشمل هذه الفضل جميع الأيام العشر، بما في ذلك يوم العيد، الذي كثير من الناس يغفل عنه.
- هناك تفاوت بين الأعمال، كما أن هناك تفاوتاً في الزمان، وهو ما يؤكده هذا الحديث.
- الأعمال تتفاضل بحسب الزمان، ففضل العمل في هذه الأيام أعظم.
- المؤمن الصادق يتوجه إلى ما يُحبّه الله، فإذا علم أن هذه الأيام أحب إليه، اغتنمها.
- من رحمة الله بعباده أن جعل لهم مواسم للطاعات يتقربون بها إليه.
- هذه الأيام أعظم حتى من أيام رمضان، وفقًا لظاهر الحديث النبوي.
- الفضل يشمل الليالي أيضًا، وليس النهار فقط، لأن "اليوم" يُطلق على اليوم والليلة معًا.
- الصلاة صلاة الفريضة في العشر أحب من غيرها
- العمرة في العشر لها فضل خاص، وتُعدّ من أفضل الأعمال فيها.
- الله يحب العمل الصالح، ويبغض السيئات، خصوصًا في هذه الأيام الفاضلة.
- من نُعم الله أن ضاعف الأجر في هذه الأيام لمن وُفّق أن يكون في مكة، لاجتماع فضل الزمان والمكان.
- النوافل في هذه الأيام أكثر أجرًا من غيرها.
- الجهاد هو من أعظم الأعمال، وكان الصحابة يدركون ذلك، لذا سألوا النبي ﷺ عنه.
- العمل الصالح في العشر يفوق الجهاد إن لم يكن مصحوبًا ببذل النفس والمال.
- من استُشهد في سبيل الله بماله ونفسه هو الاستثناء الوحيد الذي يفوق العمل في العشر.
- جهاد العدو في العشر من ذي الحجة، إن تحقق بشروطه، فهو أفضل الأعمال.
- الخروج بالنفس والمال للجهاد هو من أعلى مراتب العمل الصالح.
- كفارات الحج، كصيام المحظورات، الأفضل تأديتها في هذه الأيام.
- الأزمنة ليست على وتيرة واحدة، فهناك أوقات فاضلة يتضاعف فيها الأجر.
- قضاء الصيام في هذه الأيام أولى وأحب، كما نُقل عن عمر بن الخطاب.
- إثبات صفة المحبة لله، على الوجه اللائق بجلاله، كما جاء في الحديث.
🕋 فضائل مرتبطة بالحج وصيام يوم عرفة
23. صوم يوم عرفة يجمع بين فضل اليوم وفضل الصيام، ويكفّر ذنوب سنتي
24. المعصية في هذه الأيام أشد وأعظم جرمًا، لأن الزمان شريف.
25. الإكثار من العمل الصالح، فرضًا ونفلاً، أمر مستحب في هذه العشر.
26. الإكثار من الذكر – التهليل، التكبير، والتحميد – سنة مؤكدة.
27. الجهر والسر بالتكبير، فرادى وجماعات، مشروع خلال هذه الأيام.
28. ذبح الأضحية في يوم العيد أفضل من غيره من أيام التشريق.
29. صلاة العيد، صلة الأرحام، وإطعام الفقراء من أعظم الأعمال في هذا اليوم.
30. فِطر الحاج يوم عرفة أفضل من صيامه، ليتمكن من أداء المناسك بتركيز وخشوع.
31.عِظم مكانة الحج دليل على أن الله خصه بهذه الأيام الفاضلة.
32. يوم عيد الأضحى أعظم من عيد الفطر من جهة الأعمال الصالحة فيه.
33. عند تزاحم الأعمال، يُقدَّم ما تعلق وقته بالفعل، مثل الفطر للحاج يوم عرفة.
34. إتمام مناسك الحج في العشر أفضل من تأخيرها إلى ما بعدها.
35.اجتماع العبادات في العشر (حج، صوم، صلاة، أضحية) يضاعف الأجر.
36. يُستحب التذكير بهذه الأيام واغتنامها كما فعل النبي ﷺ.
37. طرح الإشكالات الشرعية والسؤال عنها منهج صحابي سليم.
38. ألفاظ "ما" و"العمل الصالح" من ألفاظ العموم في الحديث.
39. العموم يُخصص إذا ورد استثناء، كما في حالة الشهيد.
40. حفظ النفس من أعظم مقاصد الشريعة، لذلك كان الجهاد أرفع الأعمال.
41. الحديث يدل على أنه لا تعارض بين النصوص إذا فُهمت على وجهها الصحيح.
42. العمل يشمل القول والفعل، فيدخل فيه الذكر والدعاء.
43. أل في "العمل الصالح" تفيد الاستغراق، فتشمل كل عمل صالح.
44. الصدقة الجارية وتعليم العلم من أحب الأعمال في هذه العشر، لا سيما إن قُدمت فيها.
نصائح ختامية لاغتنام العشر الأوائل
- استثمر هذه الأيام في الصلاة، الصيام، الصدقة، وبرّ الوالدين.
- أكثر من الذكر: التهليل، التكبير، التحميد.
- لا تنس صيام يوم عرفة.
- إن استطعت فاحرص على الأضحية
- اغتنم هذه الأيام في نشر العلم والدعوة والخير، فإنها أحب إلى الله.