📁 آخر الأخبار

وفاة عالم نووي مصري بظروف غامضة في المغرب

في الأول من سبتمبر عام 2019، توفي عالم نووي مصري مشهور بالطاقة النووية والإشعاعية في ظروف غامضة في المغرب. العالم أبو بكرعبد المنعم رمضان كان يعتبر العالم نووياً متميزاً في مجال الطاقة النووية، وقد قام بالعديد من الأبحاث والاكتشافات الهامة في هذا المجال.
وفاة عالم نووي مصري بظروف غامضة في المغرب
وفاة عالم نووي مصري بظروف غامضة في المغرب


تُعد وفاته أمراً غامضاً فكان هذا العالم النووي المصري يتمتع بسمعة طيبة ومرموقة في الوسط العلمي. وتشير التقارير إلى أن الوفاة كانت نتيجة لتعرضه للإشعاع الضار في أحد المختبرات التابعة للحكومة المغربية. ولم تكتشف السلطات مباشرة السبب الفعلي للوفاة ولم تقدم تفاصيل واضحة حول الحادثة.

غموض وفاة عالم مصري نووي اليوم با المغرب


وفاة العالم المصري اليوم بي المغرب يفتح علامة استفهام وخاصة انه عالم ذراة امام المغرب ومصر حيث اكداة المصادر انه كان يتمتع بصحة جيدة وإلا لما سافر لمشاركته
في مؤتمرعلماء الذراة فا الحقيقه رح تتكشف الراي العالمي والمحلي هل توفي نتيجة طبية او عمل استخبارتي هذ مارح تثبتها الايام القادمة وقد اكدات وسائل إعلام مغربية أمرت النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية، اليوم الجمعة، بتشريح جثة عالم مصري توفي في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق المصنفة في المنطقة السياحية أكدال.

وأفادت وسائل إعلام مغربية بينها "الزنقة 20" و"الجريدة 24"، بأن العالم المصري الراحل يدعى أبو بكر عبد المنعم رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وقد توفي، أمس الأول الأربعاء، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
حقيقة وفاة العالم النووي المصري

وأوضحت مصادر مطلعة أن رمضان كان متواجدا في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية، وتم إيداع جثة الراحل بمستودع
الأموات بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته.
وذكرت مصادر طبية أن رمضان شعر بمغص في معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفي، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.

وحسب نفس المصادر، فقد انتقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان، فور علمها بالموضوع من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث.

ولفت الإعلام المغربي إلى أن ذات الخبير المصري سبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل.

وقد أثارت وفاة هذا العالم النووي تساؤلات كثيرة حول مصداقية وحقيقة ما حدث. وبدأت الشكوك تنتشر بين الكثيرين حول عدم تقديم معلومات كافية وشفافة حول الحادثة. هل كان العالم النووي الضحية لحادثة أم صُمم لاغتياله؟ ما هي الدوافع وراء تلك الجريمة؟ هل كان للدولة المغربية دور في هذا الأمر؟ كثرت التكهنات ولم تكتشف حقيقة الأمر.

الشكوك العالم النووي المصري حتي اليوم


وتستمر الشكوك حتى اليوم حول واقع ما حدث لهذا العالم النووي المصري. إلا أنه يُعتقد بأنه قد تعرض لتسمم إشعاعي قاتل بسبب تعرضه لكمية كبيرة من المواد الإشعاعية. وترتكب العديد من الدول اغتيالات من هذا النوع للعلماء النوويين والمتخصصين في الطاقة النووية ، وخاصة إذا كان لهؤلاء العلماء إمكانات تهديد لأجندة الدول المعادية من النواحي الاستراتيجية والعلمية. ولكن لم يتم الكشف حتى الآن عن الفاعل ولا عن دوافع هذا الحادث الغامض


تبقى وفاة هذا العالم النووي المصري في ظروف غامضة موضوعاً مثيراً للاهتمام للكثيرين، خاصة في ظل الأحداث الجارية في العالم والاهتمام المتزايد بالطاقة النووية وتطوراتها. يعتبر هذا المصري ضحية لعدم الشفافية وعدم الاهتمام بحماية العلماء والباحثين النوويين الذين يسهمون في التطور التكنولوجي والعلمي.


على الرغم من مرور سنوات عديدة على هذا الحادث المأساوي، إلا أن هذه القضية لا تزال تثير الكثير من التساؤلات والشكوك بين الناس. ومازالت الأسئلة الدقيقة المتعلقة بالحادثة تنقصنا، وبالتالي فإن الحقيقة الكاملة قد لا تُكتشف أبداً. إن وفاة هذا العالم النووي تعد عبئاً ثقيلاً يجب على الجهات الرسمية التحقيق فيها وتقديم معلومات شافية للجمهور، تجنباً لتكاثر المؤامرات والتكهنات وتفادياً لوقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
تعليقات