📁 آخر الأخبار

عيد الحب هذا العام كورونا قناع كيف ترى الأديان الحب

 عيد الحب هذا العام كيف تنظر الأديان الحب


 يعد عيد الحب واحدًا من الأعياد الشهيرة والمحبوبة في جميع أنحاء العالم، حيث يحتفل به في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام. يعتبر عيد الحب فرصة للأزواج والأحباء للتعبير عن مشاعرهم المشتركة من خلال الهدايا والورود والبطاقات العاطفية.

عيد الحب هذا العام كورونا قناع كيف ترى الأديان الحب
 عيد الحب هذا العام كورونا قناع كيف ترى الأديان الحب


مع أن عيد الحب قد يكون يومًا مهمًا وسعيدًا للكثيرين، إلا أن وجهات النظر حوله تختلف بين الأديان المختلفة. قد تفسر الأديان العديدة عيد الحب بمختلف الطرق وفقًا للقيم والمعتقدات الدينية الخاصة بهم. دعونا نلقي نظرة على بعض هذه الأديان الرئيسية وكيف ينظر كل منها إلى عيد الحب:

عيد الحب هذا العام كيف ترى الأديان الحب

يضهر الحب ويتجلي، الحب في مثل هذا العام واليوم من كل عام، أشبه بديانة قائمةبذاتها، نبيها الدبدوب الأحمر، وقرابينها الزهورو الورود، والشموع، والبالونات. كرس النسق الاستهلاكي لعيد العشاق نموذج موحدا للاحتفاء بالحب العاطفي، وهو "اختراع" إنساني عصري نسبيا، مقارنة بالمدارس الروحانية التي قاربت الحب بما يتناسب مع لغة الجسد الحب الصامت رؤيتها للخلاص منه

عيد الحب هذ العام كورونا و قفاز باقة من الورود
يتجلى الحب هذ العام بنكهة الم وحزن وهم في كل كل الدول العربية، في ذاك اليوم ، والحب ، هذ العام له نكهة وطعم، خاص، با الصين ، بنكهة لفيروس كرورنا

وقد كان عالم الورود، الزهور، والحلوى والدموع والبالونات. لها كرس نسق يشبه لغة الجسد الحب الصامت، عيد الحب نموذجا قياسيا للاحتفال بالحب العاطفي ، وهو "اختراع" إنساني حديث نسبيا مضاهاة بالمدارس الروحية التي قاربَت على الحب بما يختص برؤيتهِ

عيد الحب بنكهة كورونا هذ العام

عيد الحب هذا العام يأتي، في الوقت الذي ينشر فيه فيروس كورونا حالة من الذعر على هذا الكوكب ، بعد أن ارتفع عدد الوفيات إلى 2000 شخص وأصابات 63000. ومع ذلك ، ابتكر العديد من الطرق للاحتفال بالعيد دون خوف او ذعر من الإصابة بالفيروس كرورنا. فقد وقفت بائعةالزهور، والورد في عالم الورود، على قدميها في العاصمة الفلبينية

تتضمن اسماء زهور، الحزمة بالإضافة إلى الزهور المعتادة والورود قناع الوجه وزجاجة من المطهرات والقفازات ومعجون الأسنان.

أما في تايلاند ، لقد كانت لغة الجسد الحب الصامت في عيد الحب هذا العام نسق خاص لطلاب تجمع حوالي 3000 طالب وطالبه يومناهذا الجمعة في ساحة مدرسة في مقاطعة أيوثايا للتعبير عن أطيب تمنياتهم في يوم عيد الحب للصين ، الذي يكافح وباء فيروس كرورنا

ورفع الطلاب والاستاذه هتفات في مدرسة غيراسات ويتايا يا الصين ... استمروا ، وبعد ذلك تجمعوا مع زوج من الأفيال معًا لصنع شكل قلب من الزهور". وقال ليانغ جي ، المدرس الصيني في المدرسة ، من شيامن ،على الساحل الشرقي للصين: ان الناس في الصين في الوقت الحالي يشعرون بالقلق والرعب،مقارنة بي الوقت السابق، لذلك كان من الضروري أن تمنحهم شعوب البلدان الأخرى مثل البحرين الثقة للبقاء على قيد الحياة".

اكتشفت تايلاند 33 حالة ، عدوى ، كدمات بفيروس كورونا ، لكنها لم تسجل أي وفيات ، حتى الآن. أعلنت لجنة الصحةالوطنية الصينية في بيانها الأخير أنها راقبت 121 وفاة إصابة حديثة و 5090 سكتة دماغية أخرى من فيروس كورونا في البلاد الرئيسي للصين أمس ، مما رفع إجمالي عدد الإصابات إلى 63851 حالة.

وفي شنغهاي، أضخم وأكبر مدن الصين، شهدت المطاعم فراغا غير معتاد بعيد الحب وعملية الخوف،هذاه في ليلة عيد الحب خوفاً من تفشي فيروس كورونا القاتل.

عيد الحب: كيف ترى الأديان لعيد الحب؟


المسيحية:
في الديانة المسيحية، ينظر البعض إلى عيد الحب بصورة إيجابية، حيث يرونه فرصة للتعبير عن حبهم للآخرين وتبادل الحب بين الزوجين. يحتفل بعض المسيحيين بهذا اليوم بتبادل الهدايا والخروج لتناول العشاء أو القيام بأنشطة رومانسية معًا.

الإسلام:
في الإسلام، قد يختلف النظر إلى عيد الحب، حيث يعتبر البعض أن القديس فلنتاين، الذي تشتهر قصته مع هذا العيد، ليس شخصًا معروفًا أو مهمًا في التاريخ الإسلامي. لذلك، قد يرون عيد الحب كتقليد غربي واتباعه ليس من ممارسات الإسلام. ومع ذلك، هناك أيضًا المسلمين الذين قد يحتفلون بهذا اليوم من منظور ثقافي بدلاً من ديني، حيث يقومون بتبادل الهدايا وتعبير الحب لبعضهم البعض.

الهندوسية:
في الهندوسية، لا يوجد عيد محدد للحب، ولكن الهنود يحتفلون بتقاليد عديدة تتضمن الرومانسية والعلاقات العاطفية. على سبيل المثال، يحتفل الهنود بعيد "هولي" الذي يعبر عن الحب والألوان والفرح والشهوانية. يقوم الهنود في هذا العيد برمي الألوان على بعضهم البعض والاحتفال في الشوارع وفي المعابد.

البوذية:
في البوذية، يتعامل البوذيون مع الحب بطريقة هادئة وتعليمية. يعتبرون الحب جزءًا من عقيدتهم ونهج حياتهم الروحي. يؤمن البوذيون بأهمية ممارسة الرحمة والتعاطف والحب الواجب تجاه جميع الكائنات الحية. قد يقوم البوذيون بهذا اليوم بالمشاركة في التأمل وإرسال الأفكار الإيجابية والصلوات للآخرين.

على الرغم من أن هناك تباينًا في الأديان حول عيد الحب، إلا أنه يمكن القول بأن العديد من الأشخاص يرونه فرصة للتعبير عن المشاعر العاطفية وبناء العلاقات الرومانسية. إنما يعتمد سواء كانت هذه الأديان تحتفل بهذا العيد أم لا على العقيدة الدينية والقواعد الثقافية لكل فرد ومجتمع.
تعليقات