آخر الأخبار

أسباب الانخفاض المفاجئ في سعر صرف الد ولار أمام العملات الأجنبية

أسباب التراجع المفاجئ في سعر صرف الدولار مقابل العملات الأجنبية.

بدايةً، يجب أن نذكر أن الانخفاض المفاجئ في سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الريال اليمني هو ظاهرة متنامية ومعقدة تُعد واحدة من أهم القضايا الاقتصادية التي تؤثر في الاقتصاد اليمني بشكل كبير. يُعزى هذا الانخفاض إلى عدة أسباب رئيسية وسنقوم في هذا المقال بتحليلها بالتفصيل .
أسباب الانخفاض المفاجئ في سعر صرف الد ولار أمام العملات الأجنبية
أسباب الانخفاض المفاجئ في سعر صرف الد ولار أمام العملات الأجنبية 

شهد الريال اليمني تحسنا أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن ، اليوم السبت ، وسط مشاعر بشأن تشكيل حكومة جديدة. توقع خبراء اقتصاديون أن لسبب أداة الحكومة الجديدة اليمين الدستوري ادا إلى مزيد من التراجع في سعر الصرف ، وأن يؤدي الريال اليمني إلى مزيد من التعافي.

أسباب الانخفاض المفاجئ في سعر صرف الد ولار أمام الريال

أولًا، يجب أن نعرف أن الحرب الدائرة في اليمن منذ عام 2014 هي أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى الانخفاض المفاجئ في سعر صرف الدولار الأمريكي. تأثر الاقتصاد اليمني بشكل كبير بالتدهور الأمني والاستقرار السياسي في البلاد، مما أدى إلى انهيار النظام المالي والمصرفي.

هذا التدهور أدى إلى تقلص الاحتياطي الأجنبي لدى المصارف اليمنية وتوقف التحويلات المالية والاستثمارات الأجنبية، مما زاد من الطلب على الدولار وتراجع قيمة الريال اليمني.

ثانيًا، العقوبات الدولية على اليمن لها أيضًا تأثير كبير على انخفاض سعر الصرف. فبعد الحرب وتصاعد الصراعات في اليمن، فرضت العديد من الدول العقوبات على الحوثيين وقياداتهم في محاولة لوقف الصراع وتجنب تدهور الأوضاع. وإحدى تلك العقوبات تشمل القيود على التجارة وحظر التحويلات المالية، مما أدى إلى زيادة صعوبة الوصول إلى الدولار الأمريكي وتراجع قيمته.

ثالثًا، تأثير العرض والطلب على العملات الأجنبية يلعب دورًا مهمًّا في انخفاض سعر صرف الدولار أمام الريال اليمني. مع انخفاض قيمة الريال اليمني، زادت تكاليف استيراد السلع والخدمات من الخارج، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار لتلبية الاحتياجات الأساسية.

من ناحية أخرى، تُقدر العوائد النفطية في اليمن بنحو 80% من إجمالي مواردها، وتراجع إنتاج النفط وانخفاض أسعاره بسبب الصراع الداخلي يزيد من الضغوط على اليمن ويؤدي إلى انخفاض قيمتها.

رابعًا، يجب أن نذكر أن السياسات الحكومية والتدخل الحكومي لها دور في ارتفاع صرف الدولار. ففي بعض الأحيان، تتدخل الحكومة اليمنية بتثبيت سعر الصرف أو زيادة الاحتياطي النقدي، وهو ما يؤدي إلى تقليص العرض من الدولار وزيادة الطلب عليه، مما يؤدي إلى ارتفاع سعره. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر السياسات المصرفية والمالية الغير فعّالة والفساد في تدهور الاقتصاد اليمني البنك المركزي صنعاء وتراجع قيمة العملة المحلية.

قالت مصادر مصرفية في عدن ، اليوم ، إن سعر صرف الدولار في عدن شهد 740 ريالا للبيع و 750 ريالا شراء ، بعد كسر حاجز 900 ريال قبل أيام.

أسباب الانخفاض المفاجئ في أسعار الصرف مقابل الريال اليمني 

على أي حال ، تحسن سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في اليومين الماضيين. وإلى حد ما نسميها الحالة العامة لتقلبات أسعار الصرف في اليمن. وهذا لا يمكن تفسيره ، لكنه ليس كذلك. تطمح هذه القوى الاقتصادية والسياسية إلى تحقيق نتائج وتعتبر الضوابط الرئيسية لاتجاهات سعر الصرف في اليمن.

التراجع المفاجئ في سعر الصرف والزيادة المفاجئة السابقة لا تستند إلى الظروف والتغيرات الاقتصادية ، وهذا ما تؤكده جهود ورغبات بعض المؤثرات السياسية والاقتصادية.

وأشار اقتصاديون إلى أنه بعد التطورات السياسية الأخيرة والتنفيذ الناجح لاتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة ، قد ينخفض ​​سعر صرف الدولار في عدن إلى نحو 580 ريالاً. وساهمت الإصلاحات الحكومية ووديعة سعودية بقيمة ملياري دولار ، مطلع العام الماضي ، لكبح التدهور التاريخي للعملة اليمنية ، من 800 ريال للدولار نهاية 2018 ، إلى نحو 460 ريال.

في النهاية، يجب أن نذكر أن الانخفاض المفاجئ في سعر صرف الدولار أمام الريال اليمني له تأثيرات سلبية على المواطنين والشركات في اليمن. يؤدي ارتفاع أسعار السلع الأساسية والخدمات إلى تفاقم الفقر والأوضاع الاقتصادية الصعبة. 

يتطلب حل هذه المشكلة تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة واستعادة الاستقرار السياسي والأمني في اليمن، بالإضافة إلى الاعتماد على تدخل دولي لتوفير الدعم المالي والتنموي اللازم لإعادة بناء الاقتصاد اليمني وتعزيز قوته المالية.

اعراض الانخفاض المفاجئ في اسعار الصرف في اليمن

إن اعراض الانخفاض في صرف العملات قدكان العام الماضي كان النزول صرف بالعشرات للدولار والريالات للسعودي هذا العام بالريالات للدولار والسنتات، السعودي. ولكن اعراض الانخفاض موجود والتشابه موجود وان اختلفت النسبة طبعا الاختلاف كان بسبب اجراء البنك المركزي بما يخص الاعتمادات،لذالك كان النزول كبير.

هذا العام الاعتمادات موجودة ومبلغ ال 500 مليار ريال ما زال في البنك الذي، تم سحبة العام الماضي وكان السبب الكبير في النزول. لذالك ما يجري الان هو البرود الطبيعي للسوق ولو ان تاثير الاخبار السياسية لوثتة قليلا وقد تعكس بعض التوقعات. 

وقد الانخفاض إلا خفض رسوم الحوالات الداخلية طيب في حال خرجت السيولة الي في البنك وهيا 500 مليار ريال ماذا سيحدث ربلا شك بيرجع الدولار 750 والسعودي 200 وفي حالة المحافظة عليها في البنك سيكون سعر الصرف بين 600 و 500 يرتفع اثناء ذروة الطلب وينخفض.

اثناء شحة الطلب حسب الموسم وفي حالة تم سحب سيولة من السوق اكثر بينخفظ صرف السعر اكثر ولكن لن يكون في ظل وضع متردي وانقسام البنك المركزي عدة اقسام وفساد مهول ليس لة مثيل الا،في العراق وارتيريا .

على العموم ما نتوقعة ان سعر الصرف في انكماش متواصل وقابل للنزول الا في حال حدث امر طارئ او مفاجئ ساعتها تبطل كل التوقعات والتحليلات ويفرض امر واقع يفرض نفسة مزيد من الوعي بالسوق المصدر وسائل إعلام.

تعليقات